تدور أحداث الفيلم خلال ثمان ساعات في منطقة وسط البلد بمدينة القاهرة، مُستعرضًا عدد من الشخصيات المختلفة التي تتواجد في هذه المنطقة، منها سيدة ثرية تحاول الحصول على طفل رضيع بأي ثمن، ورجل يخطط لعملية إرهابية خطيرة، ومتسولة تعاني من عدم قدرتها على الصرف على طفلها، وصاحبة محل ملابس تحاول إرضاء زبائنها بشتى السبل.

هشام ومختار ومدحت، ثلاثة أصدقاء بالجامعة، يصرون على عدم النجاح فى دراستهم بكلية الآداب لأكثر من 15 سنة نظرا للمكاسب التى يحققونها وخوفا من التخرج ومواجهة الحياة بمشاكلها المادية، هشام رئيس أتحاد الطلاب، وهو المسيطر على كل شىء، ومختار المسئول عن مشروع الكافتيريا، أما مدحت فيطبع المراجع والمذكرات الدراسية للطلبة بأسعار أقل من مذكرات الأساتذة. يرتبط هشام بحب ناهد ومدحت بحب الارستقراطية شيروت ومختار.. يصل إلى الكلية الدكتور عيادة الذى كان زميلا سابقًا للأصدقاء الثلاثة فى الدراسة وذلك عقب عودته من الخارج وحصوله على الدكتوراه ليصبح رئيسا للقسم ويعاونهم للنجاح والتخرج ضد إراداتهم.. يفشل الأصدقاء الثلاثة فى العثور على عمل مناسب، وتتزوج ناهد وشيروت وأمل من أقاربهن، وتدفع البطالة والفقر كل من مختار ومدحت للزواج من سيدتين مسنين ثريين، أما هشام فيرفض هذ الأسلوب المشين.

يرصد الفيلم قصة زيرو (يونس بواب)، زيرو يعمل كضابط للشرطة، في عقده الثالث من العمر،؛ تعُد شوارع الدار البيضاء في المغرب هي مكان عمله حيث إنه يتجول في الليل بالشوارع محاطًا بثقل الخسارة والعبث. تكشف مشاهد الفيلم النقاب عن كمية الفساد المحاطة بزيرو والكامنة في نفوس البشر. يقوم زيرو بواجبه تجاه والده المريض؛ حيث يعتني به في مرضه، ويقوم بتمريضه على الرغم من علاقتهما المتوترة وغير السوية. تنقلب حياة زيرو رأسًا على عقب عندما تطلب منه سيدة البحث عن ابنتها المختفية.

جميله فتاه جزائريه تعيش مع اخوها و عمها في حي القصبه اثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر . و تشاهد جميله مدي الظلم و الجبروت والقسوه الذي يتعامل به الجنود... الفرنسيين مع ابناء وطنها . و تستيقظ روحها الوطنيه عندما تري تعذيب و مقتل زميلتها امينه بالمدرسه فقد كانت ضمن منظمه لمقاومه الاحتلال . وتنضم جميله الي الفدائي يوسف وتقرر هي ايضا مقاومه الاحتلال مع الفدائيين وتقوم مع زميلتها بو عزه بعمليه فدائيه يتم فيها القيض علي بو غزه ثم يتم قتل عمها ايضا رميا بالرصاص .فتستمر جميله في عملياتها الفدائيه ولكن من خلال احدي تلك العمليات يتم القبض علي جميله ويقومون بتعذيبها بشده علي يد الكولونيل بيجار وذلك من اجل ان تعترف علي اسماء جميع الفدائيين الذين يعملون معها . وتقاوم جميله شتي انواع التعذيب . و يتطوع المحامي الفرنسي جاك فيرجيس للدفاع عنها و لكن تحكم المحكمه عليها بالاعدام وينتهي الفيلم علي هذا الحكم. ولكن جميله في الواقع يتم تبرأتها بعد ذلك لان الجزائر حصلت علي الاستقلال .

بورسعيد عام 1967، سامية وشقيقها وزوجته يهاجرون من بورسعيد فى مركب ليلا ، يصل موكب المهاجرين لأحدى المدن ويقيمون فى أحدى المدارس . كل أسرتين فى حجرة واحدة ، تتذكر سامية حبيبها المجند الذى لا تعرف عنه شيئا ، توافق سامية تحت ضغط شقيقها وزوجته على الزواج من الجزار مسعد الذى طلق زوجته الطيبة للزواج من سامية . حياة سامية مع مسعد تخلو من الحب ويبدأ قلبها فى الخفقان للطالب الجامعى عامر . فى يوم يفاجئ مسعد عامر وهو يتسلل من حجرة نومه ، يهرب عامر ويضرب مسعد زوجته سامية بقسوة ويحبسها فى حجرة مهجورة بالمنزل ، ويخرج للبحث عن عامر ، تحرس شقيقة مسعد الزوجة فى حجرتها ، يتسلل عامر من سطح الغرفة لإنقاذ سامية ، يدخل مسعد ويتشاجر مع عامر ، فى نفس الوقت تقفل شقيقة مسعد الحجرة بالقفل ، وتسقط لمبة الجاز على قش الحجرة ، تشتعل الغرفة ، وينتهى الفيلم والنار تزداد اشتعالا فى المكان.

تدور أحداث الفيلم حول (عثمان) الذي يعمل، ويعيش في إحدي الملاهي الليلية في اسطنبول، ويمضي حياته بين العمل، وشرب الخمر، وفي أحد الأيام تحضر الراقصه الجديدة (ياسمين) للعمل في الملهى، وتعطف على (عثمان )، وتعامله بلطف، ويحن قلبه لها من طرف واحد، ويتجرأ في إحدى المرات على مصارحتها بحبه، ويمنعها من أن تذهب مع أحد الزبائن، مما يدخله في صراعات كبيرة.

ينتقل عطية وزوجته زينب ومعهما طفليهما للإقامة بخيام الأيواء بعد أنهيار المنزل الذى كانا يسكناه ، تسافر زينب إلى بلد عربى للعمل كممرضة حيث تجد نفسها مدفوعة للعمل فترتين لتوفير المال اللزم لشراء شقة لأسرتها . ترسل مدخراتها لعطية زوجها أولا بأول ولكنها لا تلبث أن تفصل من عملها بتهمة ملفقة لتدخلها فى علاقة مشبوهة بين أحدى زميلاتها المصريات وطبيب المستشفى . تعود إلى القاهرة حيث تفاجأ بأن زوجها عطية طلقها غيابيا وتزوج بأخرى ، يطردها عطية من الشقة التى أسسها بمدخراتها ويحرمها من رؤية أبنائها . تنهار زينب وتدمن المورفين وتنحرف . فى أحدى الشقق التى تتردد عليها ، تعثر على مسدس مع أحد الرجال الذين تتردد عليهم، فتأخذه وتتوجه إلى منزل عطية تطلق النار عليه وعلى زوجته ، كما تقتل أم زوجته أيضا فالجميع تسببوا فى ضياعها.

يتولى لواء الشرطة (همت) سياسة هدم نفسية الشباب الثائر، وتحطيمه من الداخل، ولا يلبث أن يجد همت ضالته التي تحقق وتنفذ سياسته في الشاويش (عباس). يلقى المساجين السياسيون ألوانًا شتى من العذاب والهوان على يديه ومن بينهم الدكتور (شوقي). ومع تطور الأحداث السياسية في البلد يتم اﻹفراج عن شوقي، ويُستبعد اللواء همت عن منصبه، وتتدهور حالة عباس بعد إدمانه المخدرات، فتستنجد زوجته (نور) بالدكتور شوقي دون أن تعلم أنه ضحية من ضحاياه، فيجد شوقي نفسه مشتتا بين رغبة الانتقام وبين ضميره المهني.

بسبب حاجته للمال يضطر أحمد للأقتراض من الراقصة عصمت، التى تجعله يمضى على وصل أمانة بالمبلغ، بعدها تهدده به، لكى يساعدها فى أعمالها المشبوهة.

على طريقة (ماذا لو؟) الشهيرة، يحكي الفيلم عن عالم تسيطر عليه النساء ويقوم فيه الرجال بالترفيه عن المرأة. يتناول الفيلم في إطار كوميدي شكل العلاقات الخاصة بين الرجال والنساء بشكل معكوس، حيث الرجل دائمًا مقهور ومظلوم، والمرأة متجبرة ومتسلطة، وتستخدم الرجل كوسيلة للمتعة فقط ..!

تدور احداث قصة هذا الفيلم حول مجموعة من الأشخاص يعملون فى كباريه بشارع الهرم.

في إطارٍ تشويقي مثير تدور أحداث الفيلم في لوكيشن واحد (شقة يطلق عليها صاحبها اسم الجرسونيرة) وبين ثلاثة أشخاص فقط هم: رجل وزوجته (نضال الشافعي، وغادة عبدالرازق)، ولص (منذر رياحنة) ،يأتي إليهما بغرض السرقة، إلا أنه ومع توالي الأحداث نكتشف الكثير عن خلفيات هذه الشخصيات، ومن خلال ذلك يبعث الفيلم رسالة بأن الإنسان غير معصومٍ عن الخطأ، مهما كانت ثقافته والبيئة التي تربى فيها.